منتديات زيوس

نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها 626202547


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زيوس

نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها 626202547

منتديات زيوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات زيوس

منتدى زيوس - برامج مجانية - ألعاب مجانية - كتب إلكترونية مجانية - برامج ستلايت - خلفيات وصور


    نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها

    زيوس
    زيوس

    نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها Stars13


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 1634
    تاريخ التسجيل : 12/03/2010
    المزاجشاعري

    جديد نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها

    مُساهمة من طرف زيوس الإثنين أكتوبر 11, 2010 7:17 am



    نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها


    القرنفل: فوائده : يقوي المعدة و القلب و الكبد ، يساعد على الهضم ، يقوي اللثة و الدماغ ، يطيب النكهة ، يذهب غشاوة البصر ، يقطع سلس البول ، يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل ، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لأتلاف الحساسية العصبية ، و يعتبر مطهر و مخدر للآلام و القروح ، و يدر الطمث و ضد هبوط المعدة و ضعفها و ضعف البصر و السمع و هبوط القوي ، يستعمل كمهدئ و ملطف إذا حلي بالعسل .



    حب الرشاد ( الثفاء ) : ثبت أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ، و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) و الخلاصة المرة .

    فوائدة في الطب القديم و الحديث : التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل ، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع .

    طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .


    الحلبه : فوائدها : لتلين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، فقر الدم و ضعاف البنية ، لوجع الرحم إذا طبخ دقيقها في الماء و جلست فيه المرأة ، تعطي للفتيات في زمن البلوغ لتنشط الطمث ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل : لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ، غذاء أساسي للنفساء .

    طريقة الاستعمال : تغلى و تحلى بالعسل .

    الزنجبيل : فوائدها : معين على الهضم و الجماع و مقوي للقلب ، مطهر ، مضاد للحمى ، ماؤه المقطر من الأدوية الجيدة لا مراض العين ، لتوسيع الأوعية الدموية ، لزيادة العرق و الشعور بالدفء ، لتلطيف الحرارة ، يستخدم في الطبخ كفيتامين ، لأمراض الصدر و الروماتزم و بحه الصوت و البرد الشديد ( نزلات البرد) ، يعتبر علاج ر رئيسي للطاعون .

    طريقة الاستعمال :أما منقوع أو مغلي ثم يحلى بالعسل و يشرب قبل الأكل .

    القرفة : لتنشيط الدورة الدموية ، إذا خلطت بالعسل تنفع لنزلات البردو السعال ، لعسر البول ، تساعد على الهضم و تنقي الصدر ، تفتح سدد الكبد ، تهدئ تلبك المعدة و تسكن البواسير ، تمنع الخفقان و تجلو البصر ، تنفع في الربو و الزكام و السعال .

    طريقة الاستعمال : تغلى ثم تحلى بالعسل .

    الشمر( السنوت ) : ثبت أنه يحتوي على فيتامينات ( أ ، ب ، ج ) و الكالسيوم و الفسفور و الحديد و الكبريت و البوتاسيوم و فيه خلاصه عطريه .

    فوائده : للتقوية العامة ، لإفراز الحليب ، تسكن التشنج ، يعطى للأطفال كمهدي يساعدهم على النوم ، يستعمل ضد السعال و الربو حيث يمكن عمل مغلي منه ومن الحلبة والبابوننج واليانسون بنسب متساوية لقطع البلغم لدى الصغار والكبار، يستعمل لتقوية العظام و ذلك بوضع ملعقة صغيرة في كأس ماء مغلي ثم تصفى و تشرب ، ينبه الغدد الجنسية ، يطرد الدود من الأمعاء ، يفيد في حالات الصداع و الدوخة .

    طريقة الاستعمال : ملعقة صغيرة لكل كأس تضاف إلى الماء بعد غليه فينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى و يشرب بعد الأكل مع عسل .

    اليانسون : فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم .

    طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .



    البابونج : فوائده : يعالج المغص المعدي و المعوي ، رمل الكلى و حرقان البول ، يفيد في التهابات المثانة و مغص الرحم أثناء دورة الحيض و النفاس ، يعالج التهاب اللوزتين و الحنجرة و بحة الصوت إذا تغرغر به ، لعلاج العيون المصابة بالرمد ، فعال للجروح و القروح إذا غسل أو مسح مغليه الأماكن المذكورة .

    طريقة الاستعمال : تضاف نصف ملعقة منه لكل فنجان ماء ساخن و يترك لمدة خمسة دقائق ثم يصفى و يحلى بالعسل و يشرب

    الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق .

    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    العسل دواء وليس غذاء


    نتكلم عن العسل من خلايا غير مصبوغة بصباغة كيماوية، ومن نحل غير معلوف بالسكر، ومن نباتات بعيدة عن المبيدات، ومن خلايا موضوعة في أماكن بعيدة عن الطرق السيارة، وبدون لقاح للنحل وبدون مضادات ضد أمراض النحل، ومن شهد طبيعي دون الشمع الاصطناعي، وغير مستخرج بالطرد المحوري، وغير مصفى وغير مسخن على النار وغير ملفوف في أواني بلاستيكية. وإذا كان ممكن الحصول على هذا العسل فهو دواء وليس غذاء.

    تتجلى فوائد العسل الصحية والطبية في الخصائص الكيماوية والفيزيائية والتي تختلف حسب العوامل البيئية والأحيائية المرتبطة بالنبات والنحل وكذلك الموسم والمنطقة. وإذ نتكلم عن لون العسل نكون بصدد جودة العسل الحسية من جهة، وجودة العسل الغذائية والطبية من جهة أخرى. وتستعمل كذلك هذه التقنية في علم التسويق الحديث أو ما يسمى بال Marketing لجلب المشتري أو المستهلك كوضع صور جذابة على الأغذية أو وصفها بأوصاف تشد المستهلك إليها لكن جمالية القرآن تفوق هذه الأوصاف البشرية بالمقارنة مع التعبير الإلهي. ونود أن نقف عند هذه الجمالية لنراها مباشرة في التعبير القرآني فيما يخص المواد الغذائية والأشربة.

    فلون العسل يختلف باختلاف جودته، ونجد ألوان مختلفة كثيرا من الأبيض الغير الشفاف إلى الأبيض الشفاف، ثم الأصفر الخفيف والأصفر الداكن والبرتقالي والأحمر الشفاف ثم الأحمر الداكن، وهناك عسل يميل لونه إلى السواد. فالمكونات المسؤولة عن اللون تأتي من النبات ويختلف النبات في الطبيعة وتركيز هذه المكونات كالبوليفونولات والفلافونوييدات والمواد الملونة الأخرى التي تتحد أثناء جمع العسل لتعطي لونا مميزا لكل نوع من العسل. وأشار سبحانه إلى اللون لبيان حقيقتين. الأولى لأن المواد الملونة هي المسؤولة عن المواد الطبية أو الاستشفائية، والحقيقة الثانية احتواء العسل على بعض المركبات التي تناولها العلم مؤخرا لأهميتها الكيماوية وهي المركبات الكيماوية الضوئية .Photochemicals وكل من درس الكيمياء يعلم أهمية هذه المركبات. إن التعبير باللون ينطوي على حقائق علمية منها ما ظهر ومنها ما سيظهر، فلا يجب أن نتسرع مع الكلمة القرآنية أو نعجل بها. وتتحلل هذه المركبات مع تعرضها للضوء فيقد العسل جودته الاستشفائية، والعسل الشفاف يفقد المركبات النافعة بسرعة بالمقارنة مع العسل الداكن لأن هذا الأخير لا يدخله الضوء أو الأشعة. ولذلك كان الحس الإعجازي في الآية الكريمة باختلاف ألوان العسل.

    ولكي نفهم مدى قوة تحفيظ العسل، أو مدى قوة المواد الكابحة للجراثيم، فإن بعض الحشرات لو تحاول الدخول إلى الخلية، تحنط من طرف النحل تماما كما كان يحنط المصريون موتاهم. بل أكثر من ذلك لو حاول حيوان صغير الدخول إلى الجبح، لحنط ولبقي هناك دون رائحة، بل يشمع ويحنط حتى لا يصيب الشهد. وكل الحيوانات التي تحاول الاقتراب من شهد النحل، تقتل أو تحنط حية، ولا تتسنه بعد ذلك، ولا تتحلل لتعطي روائح كريهة. وهذه الطريقة في حفظ المواد الحية، لا زالت العلوم مترددة فيها ترددا كبيرا.

    ولا يسعنا أن نذكر كل التجارب، التي أجريت على العسل، والتي لازالت تجرى في المختبرات. ولا أحد يجهل دور العسل في الاستشفاء. وأجدر بنا أن نذكر الحديث المروى في الصحيحين البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال : إن أخي استطلق بطنه ـ فقال له صلى الله عليه وسلم (اسقه عسلاً) فسقاه عسلاً . ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا إستطلاقاً . قال : ( أذهب فاسقه عسلا ً) فذهب فسقاه عسلاً ثم جاء فقال يا رسول الله ما زاده ذلك إلا استطلاقاُ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فأسقه عسلاً فذهب فسقاه عسلاً فبرئ.

    وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على يقين من أن العسل فيه شفاء لذلك المريض، بالرغم من تظاهر بطنه برفض العسل في المرات الأربع، ولكنه تبين أخيرا أن الشفاء تم بالعسل.

    ونرى في العصر الحاضر، وعلى ضوء علم الجراثيم، أن تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم، كان في منتهى العلوم الحديثة، ويتفق تماما مع ما جاء به علم الجراثيم. فلما نعالج الحالات المرضية بالمركبات الحيوية، يحدث أولا تظاهر بالمرض أكثر مما كان عليه المريض، وما هي إلا حالة تعود فيها الأمور إلى أصلها. ثم بعد ذلك تموت الجراثيم وتنتهي ليكون الشفاء مؤكدا. وهناك حضارات سالفة قبل الإسلام كانت تتداوى بالعسل، وقد عثر على طفل محنط في جرة من عسل، ولم يصبه تعفن ولا تحلل. ونريد أن نبين هنا كذلك أن الله خلق كل هذه الأشياء قبل نزول القرآن، ولا تخص هذه السنن الكونية أمة دون أمة، بمعنى أن العسل لما خلقه الله، جعل فيه ما جعل من المزايا للبشر، لكن البيان جاء في القرآن لأنه آخر ما نزل من السماء، ولأن ليس بعده نزول، ولأنه سيواكب العلوم الحديثة، فيجب أن يكون دائما فوق هذه العلوم كما يتبين لنا كل حين.

    ولو أننا بصدد التغذية فالأشربة وصفت كلها لغايتها. فالماء هو مادة كل الأحياء، وبدونه لا يمكن أن تكون هذه الحياة من نبات أو حيوان أو حشرات أو جراثيم وكل شيء حي. والماء يرتبط في الخطاب القرآني بالحياة، نظرا لدوره الإحيائي في الإنبات بالنسبة للنبات، والتناسل بالنسبة للأحياء الأخرى، ونظرا لدوره الفايزيولوجي في نقل المغذيات داخل النبات والحيوان على حد سواء، ونظرا لدوره الكيماوي في المفاعلات الكيماوية بالنسبة للحل المائي والتركيب أو التمثيل.

    والعسل وإن كان يستعمل كغذاء فهو دواء، ويجب أن يكون استعماله للدواء وليس للغذاء. أما العسل بمردودية عالية لسد حاجة السوق كما يزعم بعض المحللين الاقتصاديين، فليس إلا خرابا وكارثة لأن الإنتاج بهذه الطريقة جعل العسل يكون غذاء وليس دواء. وقد فقد بعض الخصائص الطبية نتيجة جهل طبيعته. فإدخال التقنيات الوراثية في ميدان تربية النحل، جعل خصائصه الأحيائية تتغير، وجعل العمل لا يمشي كما لو كان الخلق طبيعيا خالصا. ونلاحظ أن النحل المنتوج عن طريق التقنيات الحديثة يقتل النحل الطبيعي، وبعض السلالات المستوردة، أو التي تم إدخالها عن طريق العلم وبذريعة الإنتاجية والتقدم في ميدان تربية النحل قضت على السلالات المحلية بالتمام.

    وتغيير النباتات عبر التقنيات الوراثية الحديثة، وإنتاج سلالات عبر جينية، جعل المواد الطبية الموجودة في السلالات الطبيعية تنخفض أو تندثر تماما، وهو ما جعل العسل يكون خاليا من الشفاء، ولذلك قلنا بأنه أصبح غذاء وليس دواءا. ونحن ولو أننا جد واتقون في الشفاء بالعسل ومنتوجات النحل فقد نستبعد أن يكون العسل الذي يتم إنتاجه بالطرق الحديثة عسلا طبيا أو شافيا. وربما ينقلب الأمر ليصبح العسل مضرا لأن النحل تم تغييره وراتيا ليعطي سكرا بمردودية عالية من حيث الكمية، ولأن النبات كذلك تغير وراثيا فالأزهار أصبحت تحمل مكونات خطيرة بدل أن تحمل مكونات نافعة وواقية للجسم. ولذلك يجب أن ينتبه الناس لكل مامن شأنه أن ينعكس سلبا على البشرية.

    واستعمال المبيدات والتقنيات الزراعية الحديثة، جعل كذلك بعض أثر هذه المبيدات يجمعه النحل مع الرحيق ليودعه في العسل، أو قد يموت النحل من جراء هذه السموم، وبما أن الوصف القرآني للعسل يصنفه مع الأدوية أو المنتوجات الاستشفائية أو الطبية الطبيعية، فإن التركيب يجب أن يركز على المواد الطبية الموجودة في العسل. وهذا التركيب الذي لا يعني في الوقت الحالي بالنسبة للمراقبة، إلا كمية وطبيعة السكريات، ووجود بعض الأنزيمات، ووجود حبيبات اللقاح، مع عدم احتواء العسل على المعادن الثقيلة والمبيدات، وهذه القياسات أخذت طبعا على أساس أن العسل مادة غذائية عادية، وهو ليس كذلك لأن العسل مادة طبية وليست غذائية محضة، فهذا الخطأ جعل الإنسانية تحرم من الشفاء الطبيعي، ويبين ضعف الإنسان وجهله وعدم قدرته على تدبير نفسه.

    وكل هذه المعطيات درست في المختبرات العديدة عبر العالم، وتبين أخيرا أن العسل ليس شفاء وإنما فيه شفاء، وهذه النسبية تجعل تناول العسل، يجب أن يكون بانتظام، ولمدة طويلة، وتبين أن من بين مكوناته النافعة، توجد مواد هي التي تجعل العسل دواءا. وبينت الأبحاث أن هناك جملة مواد بعض منها عرف، والبعض الآخر لم يعرف بعد، وهذه المواد هي المسؤولة عن الشفاء. وقد توجد هذه المواد بنسبة ضئيلة في العسل، كما قد تصيبه أثناء العصر فتمتزج مكونات الشهد، من شمع وصمغ وما إلى ذلك من المواد التي يجمعها النحل من النبات، ويختص في تركيبها دون أي حيوان آخر. وما أكثر المواد التي وجدت نافعة في أجباح النحل، حثى أصبح العلماء الآن يتكلمون عن منتوجات الأجباح، وليس العسل، بل العسل ليس إلا منتوجا من جملة هذه المنتوجات.
    وطبعا فإن العسل بمذاقه الحلو معروف بطبيعته السكرية، لكن هذا الشراب ولو يستعمله الناس كغذاء، فهو ليس للتغذية، وإنما للشفاء، ونعني بالشفاء الاستعمال الطبي عن طريق الأكل، وقد بقيت البشرية في جهل تام وفي تخلف مفرط منذ اكتشاف البنيسلين إلى عصرنا الحاضر، وإلى أواخر القرن العشرين، حيث بدأت بعض المختبرات تستكشف قوة العسل والمواد المرتبطة به في علاج العديد من الأمراض، التي عجز الطب الحديث عن علاجها، ولا يزال العلاج مستعصيا رغم بعض التقدم الحاصل في الميدان الطبي بخصوص هذه الأمراض. فالخطأ الذي سقطت فيه البشرية هو أخذ كل ما يؤكل للتغذية والاعتماد على القيمة الحرارية للتغذية، ولا ندري كيف بدأ هذا الخلل والأخذ الخاطئ الذي لا يزال يصيب الكثير من الناس في ميدان الطب والتغذية، وقد تجاهل الباحثون بل جهل الباحثون إلى حد الآن القسط الطبي الطبيعي الموجود في كل المأكولات الحيوانية والنباتية، وترتبت عن هذا الجهل عدة كوارث علمية وصلت إلى نقطة اللارجوع، وعصفت بالبشرية إلى الكارثة العظمى، وهي التغيير الوراثي لجل المخلوقات الطبيعية نباتية وحيوانية.

    فلو أخذنا بعين الاعتبار العسل كمادة غذائية، سنعمل على حساب الوحدات الحرارية، ثم نصنفه مع المواد السكرية، وقد لا ننتبه إلى الأهمية الصحية أو الطبية للعسل. ولا يمكن أن نأخذ العسل من الناحية الغذائية المحضة، لأن السكريات موجودة في الطبيعة وبكثرة في عدة مواد أخرى كالفواكه والقطاني والخضر وما إلى ذلك، لكن العسل يجب أن ينظر إليه من الناحية الطبية، وهو ما رجع إليه الباحثون منذ السنوات الأخيرة، ليكتشفوا القوة الخارقة للعسل والمواد المرتبطة به، أو منتوجات النحل كما أخذ بعض الباحثين يسمنوها .

    فوائد العسل الصحية


    1. تعويض الجسم السكريات المفقودة نتيجة الجهد الجسماني والذهني، لاحتوائه على السكريات السهلة الامتصاص رغم أن العسل لا يؤخذ للتغذية، وإنما للشفاء.

    2. أشهر فوائد العسل، علاجه لكل الاضطرابات داخل الجهاز الهضمي لقدرته على ترطيب الأمعاء وتنشيطها فلا تصاب بالقبض.

    3. الإصابات الجلدية: يستعمل كمطهر وكمسكن محلي لتضميد الجروح.

    4. تقوية الكبد وتقوية القلب، ويرفع من الضغط المنخفض، ويوازن الأملاح المعدنية خصوصا الحديد.

    5. ينفع أصحاب داء السكري لاحتوائه على بعض الهرمونات الشبيهة بالأنسولين، وكذلك على بعض الأنزيمات كأنزيم الكطاليز.

    6. ينفع في حالة الأرق ويساعد على النوم.

    7. السعال وجفاف الصدر، خصوصا السعال الجاف.

    8. يعتبر العسل غذاءا صحيا للنساء الحوامل أثناء أطوار الحمل، وكذلك للرياضيين والشيوخ.

    يحتوي على بعض المركبات التي يفرزها النحل كسم النحل، وأخرى يجمعها من النبات كالبروبوليس وهي مادة كابحة للانقسام الخلوي، وبذلك يكون العسل كابحا للسرطان وقد لوحظ هذا الحادث في صفوف مربي النحل الذين لا يصابون بالسرطان.

    10. ويجمع العلماء على دور العسل في شفاء القرحة المعدية الإثناعشرية، ويجب تناوله مع الوجبات الغذائية ليظهر مفعوله مباشرة حيث يوقف القيء.

    11. يستعمل العسل في تعفن العين أو التهاب القرنية، والاكتحال بالعسل استعمال معروف في الطب العربي.

    12. يفيد العسل في كل حالات التسممات إما الجرثومية أو الكيماوية، وأكثر من ذلك فالعسل ينفع كثيرا مدمني الخمر.

    13.مطهر لكل الجراثيم بما في ذلك الفيروسات.

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    التمر والبقدونس.. لمحاربة هشاشة العظام!


    نتيجة العادات الغذائية الخاطئة والإقبال على الوجبات السريعة الخالية من العناصر الغذائية المتكاملة يظهر مرض هشاشة العظام لدى الكثيرات بعد سن الأربعين. ومعنى الهشاشة أنها تظهر نتيجة خلل يحدث في تكوين العظام بسبب فقدان متزايد لأنسجتها مما يعرض المصابة بها إلى احتمالات متزايدة للكسور.


    والمعروف أن العظام تتكون من شبكة عضوية من البروتين يترسب فيه بللورات من أملاح الكالسيوم‏. وتبدأ الإصابة بالهشاشة عندما يحدث استنزاف للمكونات البروتينية وأملاح الكالسيوم المختزنة في العظام مما يصيبها بالضعف وسهولة الكسر عند أي إصابة بسيطة لا تسبب بالضرورة كسور في الشخص الذي لا يعاني من هذه الحالة‏. وتؤثر الهشاشة على عظام الفك فتؤثر على الأسنان وتصيبها بالتخلخل وتعرضها لاحتمالات الكسر والسقوط بسهولة‏.‏

    ولا يوجد علاج فعال مائة في المائة لهذا المرض؛ لذلك يجب الوقاية منها مبكرا عن طريق تناول كميات كافية من الكالسيوم بشكل متواصل ودون انقطاع في مراحل المراهقة والشباب لأنه وإن كانت مرحلة الطفولة وحتى سن الشباب‏ تعتبر بالفعل مرحلة تخزين الكالسيوم في العظام فإن الفترة من‏25‏ إلى 35‏ سنة هي فترة الاستقرار لكثافة العظام والتي تبدأ من بعدها عملية السحب لأملاح الكالسيوم منها بنسب مطردة تتراوح مابين‏3,%‏ و‏5%‏ سنويا تتزايد في المرحلة العمرية التي تعقب انقطاع الدورة.

    لذلك يجب على الفتاة بصفة خاصة الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم طوال سنوات الخصوبة والإنجاب حتى يتكون لديها مخزون كاف لا يتأثر بنسب الفقد التي تحدث بعد ذلك خاصة وأن البنت بطبيعتها تكون نسب الكالسيوم في جسمها أقل من الولد‏. ومخزون الكالسيوم يتحقق من خلال تناول ثلاثة أكواب من اللبن يوميا بالإضافة إلى أنواع الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل التمر الذي يمكن إضافته إلى اللبن ليكون وجبة كاملة العناصر الغذائية سواء من الفيتامينات أو الكالسيوم‏.

    وهناك أيضا البقدونس الذي يجب تناوله بصفة يومية لأنه غني بفيتامين ج والكالسيوم وفيتامين سي الذي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم وترسيبه في العظام‏، ويمكن إضافة البقدونس إلي الجبن أو الزبادي خاصة وأنه يزيد أيضا من كفاءة الجهاز المناعي‏.‏ ونقدم هنا، عدة نصائح للمرأة لتتبعها كأسلوب حياتي يجنبها الإصابة بالهشاشة وأهمها المواظبة على ممارسة الرياضة خاصة الهرولة مع تحريك اليدين والقدمين‏.

    ولا يحتاج الأمر إلى مكان فسيح لممارستها إذ يكفي ممر طويل في البيت لممارسة ما يعرف باسم الحركات الرياضية الخفيفة‏، ومن بينها تحريك اليدين والقدمين حتى أثناء الجلوس لمشاهدة التليفزيون لأن الحركة تساعد على توزيع الكالسيوم في العظام. كما ننبه الأمهات إلى ضرورة تشجيع أطفالهن على الجري والحركة وتشجيعهم على عدم الجلوس لساعات طويلة أمام التليفزيون أو الكمبيوتر وعدم مطالبتهم بالجلوس ساكنين وهادئين، وأن تحرص الأمهات على إعداد الوجبات الغنية بالكالسيوم


    ::::::::::::::::::::::::::::::::


    عصير الليمون المحلى بالعسل يقي من أنفلونزا الخنازير...


    تناول كوب من الليمون المحلى بالعسل والأغذية التي تحتوى على البصل والثوم تقي من الإصابة بفيروس( إيهإتش 1 إن 1) أنفلونزا الخنازير
    * هذه المواد تقي من الانفلونزا لإحتوائها على مضادات حيوية طبيعية من شأنها تقوية مناعة الجسم

    أكد أستاذ الباطنة والكبد في المركز القومي المصري للبحوث الدكتور سعيد شلبي ،ان تناول كوب من الليمون المحلى بالعسل والأغذية التي تحتوى على البصل والثوم تقي من الإصابة بفيروس( إيهإتش 1 إن 1) أنفلونزا الخنازير. واوضح شلبي ان هذه المواد تقي من الانفلونزا لإحتوائها على مضادات حيوية طبيعية من شأنها تقوية مناعة الجسم.

    وحذر شلبي من خطورة انتشار فيروس ( أنفلونزا الخنازير ) مع إنخفاض درجة الحرارة في فصلى الخريف والشتاء مبيناً أن الفيروس يشهد إنحسارا خلال فصل الصيف لإرتفاع درجة الحرارة التي ساعدت على محاصرة الفيروس وتحجيم نشاطه. واوضح شلبي ان خطورة الجو البارد تكمن في امكانية ان تنتقل عدوى انفلونزا الطيور والأنفلونزا الآدمية إلى الخنازير، الأمر الذي قد يؤدي إلى إختلاط جينات فيروساتهم وتحورها لسلالة جديدة يصعب مقاومتها.

    ::::::::::::::::::::::::

    ماذا تعرف عن مرض الديسك وطرق علاجه




    أن أسباب الديسك متعددة وكذلك طرق علاجه التي تبدأ بالعلاج الطبيعي‏ ‏وتنتهي بالجراحة مرورا بالوخز بالإبر و"الكيروبراكتيك" والتي تعني العلاج ‏ ‏بالتحريك وهي مزيج من العلاج الطبيعي والوخز بالإبر.


    من أهم أسباب الديسك هي الطرق الخاطئة في التعامل ‏ ‏مع الجسد خلال العمل اليومي حيث يعرض اسفل الظهر إلى إجهاد مزمن ينتج عن تقلص في ‏ ‏العضلات وبالتالي ظهور الألم وكذلك إصابة الأربطة والعضلات المحيطة بالظهر نتيجة‏ ‏حركة مفاجئة في وضع غير صحيح أثناء حمل أشياء ثقيلة أو حتى ممارسة التمارين ‏ ‏الرياضية.‏ ‏
    كذلك السقوط على منطقة اسفل الظهر أو التعرض ‏ ‏للانزلاق الغضروفي المفاجئ الذي يحدث نتيجة تحرك نواة القرص الغضروفي من الإطار‏ ‏الخارجي لها ومسببا آلام مبرحة.‏
    قليل جدا من الناس ينتبه إلى جلسته وطريقة نومه ومطالعته وجلوسه أمام‏ ‏التلفاز لفترات طويلة وهذه الأمور كلها تؤدي عاجلا أم آجلا إلى أوجاع الظهر إذا ‏ ‏لم يحسن الإنسان التصرف.‏ ‏

    من المحاولات لعلاج الديسك هي الجراحة ‏ ‏وهذه لا يتم اللجوء إليها إلا إذا فشلت كل طرق العلاج الأخرى وأصبحت المؤشرات ‏ تنبأ بخطر الإصابة بالشلل وذلك لا يكون إلا بعد أن قطع المريض شوط طويل جدا من ‏ ‏الطرق العلاجية التقليدية والجديدة مثل مزيج وخز الإبر والعلاج الطبيعي والتي ‏ أثبت أنها انجح خمسة أضعاف من العلاج الطبيعي بمفرده أو وخز الإبر هذا إلى جانب ‏ ‏الحمامات الحارة والصدمات الكهربائية والرياضة الخفيفة والتي تقوم بدور العامل ‏ ‏المساعد.‏
    وعن الجراحة كعلاج لداء الديسك وبعد مرور 40 عاما على بدء ‏ ‏التفكير في علاج ناجح لفتق النواة اللبية (الديسك) وخصوصا مع تفاقم آثار هذا ‏ ‏المرض أصبحت جراحة الديسك الرقبي أو القطني من العمليات السهلة والتي تضع حدا ‏ ‏لآلام الكثيرين من المصابين بهذه المرحلة.‏ ‏
    ‏هذا ومن جانب آخر وحول آلام الظهر بشكل عام يعتبر كأحد اكثر الشكاوى شيوعا، وهو بالشكل العام، نتيجة لاستناد وزن الجزء العلوي من الجسم على الجزء السفلي من العمود الفقري، وأحد نتائج كوننا مخلوقات تمشي على قدمين، بظهر منتصب! .

    لألم الظهر عشرات الأسباب، تتراوح بين المؤقت البسيط والخطير الذي قد يؤثر على حياتنا، ولتحديد ذلك علينا باستشارة الطبيب للوصول إلى تشخيص سليم ودقيق، ولكن ذلك لا يمنع أن نستعرض بعض الأعراض والأسباب، ويبدأ ذلك كما عند الطبيب ببعض الأسئلة البسيطة التي قد تشير إلى السبب، فمثلا، الألم الناشئ عن الانحناء لرفع حقيبة ملابس ثقيلة، والذي يستمر لأسبوع ثم يزول هو في الغالب ناشئ عن إصابة العضلات الظهرية بالتقلص الشديد، أما إذا كان الألم الظهري يضرب الساق، مؤديا إلى ضعف فيها، عندئذ قد يفكر بالديسك (ضغط غضروف في العمود الفقري على الأعصاب) .
    قد يبدو القفز لتشخيص سرطاني غير مناسب في معظم الحالات، وهو ما يخيف معظم من يعانون من آلام مزمنة في الظهر ولكن علينا أن لا ننسى أن الألم عرضي وليس مرضيا، ولا بد من القيام بما يجب لمعرفة السبب في الآم الظهر المزمنة كأي الآم أخرى، فإذا تم تشخيصه، لا مانع عندئذ من الارتكان إلى المسكنات والشكوى من الألم، أو اتخاذ الإجراءات التي يقررها طبيبنا



    ::::::::::::::::::::::::::::::

    نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها 0314
    cheers cheers cheers

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:07 pm