من طرف علن الباحثون أن الغالبية العظمى من المرضى المضابين بفيروس
HIV المسبب لمرض الإيدز قد يعيشون عقد على الأقل بعد تناول مزيج جديد من العقاقير المضادة للفيروسات.
وأفادت الدراسات التي تم إجراؤها في أنحاء أوروبا بأن معدلات الوفاة بسبب مرض الإيدز قد انخفضت 80 بالمائة منذ عام 1997 عندما تم طرح المزيج الجديد من العقاقير.
وتعد نتائج هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة للباحثين الذين استخدموها لمعرفة قدرة مجموعة العقارات المضادة للفيروسات على قهر المرض.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل دامغ على ذلك، إلا أنه يعني أن كثيرا من مرضى الإيدز قد يعيشون لأكثر من عقد عقب إصابتهم بالمرض في ظل تطور العقاقير المضادة للفيروسات.
ويعد العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات واحدا من أحدث سبل مهاجمة الفيروس على الرغم من عدم تمكن تلك العقاقير من قهر المرض والتغلب عليه.
ويوجد بالمملكة المتحدة وحدها أكثر من 50 ألف شخص مصاب بفيروس HIV.
كان معدل الوفيات قد انخفض إلى النصف فور طرح المجموعة الجديدة من العقاقير.
وفي بادئ الأمر كان شخص واحد من بين كل خمسة مصابين يعالج بالعقاقير المضادة للفيروسات، إلا أن هذا العدد قد ارتفع بعد ظهور أثار العلاج، الذي اتاح الآن للعلماء معرفة وتقييم عمر المريض بعد إصابته بالمرض وتلقيه لهذا العلاج.
وقد قام علماء من وحدة التجارب العيادية بمجلس الأبحاث الطبية في لندن بتقييم النتائج التي خلصت إليها 22 دراسة مختلفة في أنحاء أوروبا واستراليا وكندا، حيث أكدوا أن أثر العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات لم يتغير في جميع الدول. ونشرت نتائج الدراسة في دورية لانسيت الطبية.
من جانبه، قال الدكتور خلود بورتر الذي قاد فريق البحث "يعد طرح مجموعة العقاقير المضادة للفيروسات نجاحا عظيما. فقبل ذلك، كانت توقعات العمر بالنسبة لنحو نصف المصابين لا تزيد عن عقد واحد عقب تشخيص المرض عندهم، بل وأقل من عقد إذا كانت أعمارهم أقل من 40 عاما على سبيل المثال."
وأضاف "الآن يمكن أن يعيش المرضى الذي يتناولون العقاقير المضادة للفيروسات لعشر أعوام على الأقل عقب تشخيص المرض عندهم بصرف النظر عن أعمارهم وقت إصابتهم بالفيروس. ومن ثم فإن التشخيص المبكر للمرض يساهم في التوصل إلى معرفة أفضل طرق العلاج في الوقت المناسب."
HIV المسبب لمرض الإيدز قد يعيشون عقد على الأقل بعد تناول مزيج جديد من العقاقير المضادة للفيروسات.
وأفادت الدراسات التي تم إجراؤها في أنحاء أوروبا بأن معدلات الوفاة بسبب مرض الإيدز قد انخفضت 80 بالمائة منذ عام 1997 عندما تم طرح المزيج الجديد من العقاقير.
وتعد نتائج هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة للباحثين الذين استخدموها لمعرفة قدرة مجموعة العقارات المضادة للفيروسات على قهر المرض.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل دامغ على ذلك، إلا أنه يعني أن كثيرا من مرضى الإيدز قد يعيشون لأكثر من عقد عقب إصابتهم بالمرض في ظل تطور العقاقير المضادة للفيروسات.
ويعد العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات واحدا من أحدث سبل مهاجمة الفيروس على الرغم من عدم تمكن تلك العقاقير من قهر المرض والتغلب عليه.
ويوجد بالمملكة المتحدة وحدها أكثر من 50 ألف شخص مصاب بفيروس HIV.
كان معدل الوفيات قد انخفض إلى النصف فور طرح المجموعة الجديدة من العقاقير.
وفي بادئ الأمر كان شخص واحد من بين كل خمسة مصابين يعالج بالعقاقير المضادة للفيروسات، إلا أن هذا العدد قد ارتفع بعد ظهور أثار العلاج، الذي اتاح الآن للعلماء معرفة وتقييم عمر المريض بعد إصابته بالمرض وتلقيه لهذا العلاج.
وقد قام علماء من وحدة التجارب العيادية بمجلس الأبحاث الطبية في لندن بتقييم النتائج التي خلصت إليها 22 دراسة مختلفة في أنحاء أوروبا واستراليا وكندا، حيث أكدوا أن أثر العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات لم يتغير في جميع الدول. ونشرت نتائج الدراسة في دورية لانسيت الطبية.
من جانبه، قال الدكتور خلود بورتر الذي قاد فريق البحث "يعد طرح مجموعة العقاقير المضادة للفيروسات نجاحا عظيما. فقبل ذلك، كانت توقعات العمر بالنسبة لنحو نصف المصابين لا تزيد عن عقد واحد عقب تشخيص المرض عندهم، بل وأقل من عقد إذا كانت أعمارهم أقل من 40 عاما على سبيل المثال."
وأضاف "الآن يمكن أن يعيش المرضى الذي يتناولون العقاقير المضادة للفيروسات لعشر أعوام على الأقل عقب تشخيص المرض عندهم بصرف النظر عن أعمارهم وقت إصابتهم بالفيروس. ومن ثم فإن التشخيص المبكر للمرض يساهم في التوصل إلى معرفة أفضل طرق العلاج في الوقت المناسب."
