قال علماء أهل السنة والجماعة – بعد استقراء نصوص الوحيين – إنَّ إرادة الله تبارك وتعالى على نوعين:
النوع الأول: إرادة كونية وهي التي تأتي بمعنى المشيئة وهي :
1- التي يقع فيها مُراد الله تبارك وتعالى ولا بد.
2- لا يلزم أن يكون مُراده تبارك وتعالى محبوباً إليه.
3- الإرادةُ الكونية الخلْقية عامة للمؤمن والكافر .
فمثلا كُفْرُ الكافر, لا يقع إلا بإرادة الله الكونية أو إن شئت فقل: كُفْرُ الكافر يقع بمشيئة الله ، وإن كان كُفْرُ الكافر غير محبوب إلي الله تبارك وتعالى.
وهكذا نفاق المنافقين ومعاصي العصاة فكلها أرادها الله تبارك وتعالى كوناً وإن كانت غير محبوبة إليه , وهذا واضح إن شاء الله تبارك وتعالى.
ومثال الإرادة الكونية - التي تأتي بمعنى المشيئة - في القرآن قوله تعالى: ( وَلَوْ شَآءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) سورة البقرة 253
النوع الثاني: الإرادة الشرعية وهي التي تأتي بمعنى المحبة .
1-ولا تكون إلا فيما يُحبه الله تعالى ويأمر به ويرضاه .
2- ولا يلزم بها وقوع مُراده سبحانه وتعالى.
فالله تبارك وتعالى يرضى لعباده الإيمان ويأمرهم به وخلقهم لعبادته سبحانه وتعالى ولذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب , ولكن هل كل الناس يعبدون الله ؟ الجواب : طبعا لا.
ومثال الإرادة الشرعية في القرآن الكريم قوله تعالى: ( وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) سورة النساء: 27, وهذه الآية جاءت في سياق بيان ما حرَّم الله علينا من النساء وما أحلَّه لنا منهن .
تجتمع الإرادتان في حق المؤمن كأبي بكر - رضي الله عنه - فإن الله أراد منه الإيمانُ قدراً وشرعاً.
وتتخلَّف في حق الكافر، فإنَّ الله أراد الإسلام لأبي لهب ديناًوشرعاً، ولم يُرده كوناً وقدراً.
إذن نخلُص إلى أنَّ الإرادة الكونية هي التي تأتي بمعنى المشيئة أو مرادفة للمشيئة .
النوع الأول: إرادة كونية وهي التي تأتي بمعنى المشيئة وهي :
1- التي يقع فيها مُراد الله تبارك وتعالى ولا بد.
2- لا يلزم أن يكون مُراده تبارك وتعالى محبوباً إليه.
3- الإرادةُ الكونية الخلْقية عامة للمؤمن والكافر .
فمثلا كُفْرُ الكافر, لا يقع إلا بإرادة الله الكونية أو إن شئت فقل: كُفْرُ الكافر يقع بمشيئة الله ، وإن كان كُفْرُ الكافر غير محبوب إلي الله تبارك وتعالى.
وهكذا نفاق المنافقين ومعاصي العصاة فكلها أرادها الله تبارك وتعالى كوناً وإن كانت غير محبوبة إليه , وهذا واضح إن شاء الله تبارك وتعالى.
ومثال الإرادة الكونية - التي تأتي بمعنى المشيئة - في القرآن قوله تعالى: ( وَلَوْ شَآءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) سورة البقرة 253
النوع الثاني: الإرادة الشرعية وهي التي تأتي بمعنى المحبة .
1-ولا تكون إلا فيما يُحبه الله تعالى ويأمر به ويرضاه .
2- ولا يلزم بها وقوع مُراده سبحانه وتعالى.
فالله تبارك وتعالى يرضى لعباده الإيمان ويأمرهم به وخلقهم لعبادته سبحانه وتعالى ولذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب , ولكن هل كل الناس يعبدون الله ؟ الجواب : طبعا لا.
ومثال الإرادة الشرعية في القرآن الكريم قوله تعالى: ( وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) سورة النساء: 27, وهذه الآية جاءت في سياق بيان ما حرَّم الله علينا من النساء وما أحلَّه لنا منهن .
تجتمع الإرادتان في حق المؤمن كأبي بكر - رضي الله عنه - فإن الله أراد منه الإيمانُ قدراً وشرعاً.
وتتخلَّف في حق الكافر، فإنَّ الله أراد الإسلام لأبي لهب ديناًوشرعاً، ولم يُرده كوناً وقدراً.
إذن نخلُص إلى أنَّ الإرادة الكونية هي التي تأتي بمعنى المشيئة أو مرادفة للمشيئة .