شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والعلاقات الجنسية من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في عشرين سنة.
أصل كلمة رمضان
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال القرآن: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).
ما هو الاسم القديم لشهر رمضان الكريم
ناتق أو نامق
أسماؤه :
الشهور العربية المعروفة حالياً هي الأسماء التي وضعتها العرب المستعربة
ولم يطرأ عليها تعديل أو تغيير منذ ما يربوا على 19 قرناً .
وكانت لثمود قائمة خاصة أطلقتها على الشهور ،
وكانت تطلق على شهر رمضان اسم دْيمر ,
وكانوا يبدأون سنتهم بشهر ديمر هذا ،
أما المحرم فكانوا يدعونه موجب , وقد نظم أبو سهل عيسى بن يحيى
شهور ثمود مبتدئاً بالمحرم ومنتهياً بذي الحجة
فقال :
شُهُورُ ثمود مُوجبٌ ثم مُوجرُ ومُورد يتلو مُلزما ثم مُصدرُ
وهَوبرُ يأتي ثم يدخلُ هوْبلٌ وموْهاءُ قد يقفوهما ثم ديْمرُ
ودابِرُ يمضي ثم يُقبل حيْفلٌ ومسْبِلُ حتى تمّ فيهنّ أشْهرُ
ومن الاسماء التي أطلقتها عليه العرب العاربة
لكنها لم تكن مستعملة قبل الإسلام زاهر ،
الشهور العربية المعروفة حالياً هي الأسماء التي وضعتها العرب المستعربة
ولم يطرأ عليها تعديل أو تغيير منذ ما يربوا على 19 قرناً .
وكانت لثمود قائمة خاصة أطلقتها على الشهور ،
وكانت تطلق على شهر رمضان اسم دْيمر ,
وكانوا يبدأون سنتهم بشهر ديمر هذا ،
أما المحرم فكانوا يدعونه موجب , وقد نظم أبو سهل عيسى بن يحيى
شهور ثمود مبتدئاً بالمحرم ومنتهياً بذي الحجة
فقال :
شُهُورُ ثمود مُوجبٌ ثم مُوجرُ ومُورد يتلو مُلزما ثم مُصدرُ
وهَوبرُ يأتي ثم يدخلُ هوْبلٌ وموْهاءُ قد يقفوهما ثم ديْمرُ
ودابِرُ يمضي ثم يُقبل حيْفلٌ ومسْبِلُ حتى تمّ فيهنّ أشْهرُ
ومن الاسماء التي أطلقتها عليه العرب العاربة
لكنها لم تكن مستعملة قبل الإسلام زاهر ،