حلت الأيام العشر المباركة وهذا يومها الثاني واحببت أن اطرح الموضوع قبلا حتى نصوم جميعا لكن .
المهم مازال امامنا ثمانية ايام لنصومها فلاتضيعوا الأجر والثواب والجائزة.
قال تعالى: (( والفجر * وليال عشر )) . قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".
لكل يوم من هذه الايام فضل حيث ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اليوم الأول الذي غفر الله فيه لأدم عليه السلام أول يوم من ذي الحجة......من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنب.
اليوم الثاني إستجاب الله دعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت......من صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالى سنة لم يعص الله تعالى في عبادته طرفة عين.
اليوم الثالث الذي استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام من صام ذلك البوم إستجاب اللة دعاءه
اليوم الرابع اليوم الذي ولد فيه عيسى عليه السلام من صام ذلك اليوم نفى الله عنه البأس والفقر و فكان يوم القيامة مع السفرة البررة الكرام.
اليوم الخامس اليوم الذي ولد فيه موسى عليه السلام....من صام ذلك اليوم برىء من النفاق أو من عذاب القبر.
اليوم السادس اليوم الذي فتح الله تعالى لنبيه محمدالخير...من صامه ينظر الله اليه بالرحمة فلا يعذب بعده أبدا.
اليوم السابع اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم ولا تفتح حتى تمضي أيام العشر....من صامه أغلق الله عنه ثلاثين بابا من العسر وفتح له ثلاثين بابا من اليسر.
اليوم الثامن يسمى الترويه.... من صامه أعطي من الأجر ما لا يعلمه إلا الله تعالى.
اليوم التاسع اليوم الذي هو يوم عرفة...من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مستقبلة وهو اليوم الذي أنزل الله فيه"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"
اليوم العاشر هو يوم الأضحى من قرب قربانا فيه فبأول قطرة قطرت من دمه غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله, ومن أطعم فيه مؤمنا أو تصدق فيه بصدقه بعثه الله يوم القيامة أمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد.
فللصوم باب في الجنة أسمه باب الريان لا يدخله إلا الصائمون