الأرض ذات الصدع
قال تعالى : ( وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) الطارق 12 .
فهذا قسم عظيم لحقيقة كونية مبهرة لم يدركها العلماء إلا في النصف الأخير من القرن العشرين .
فالأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا الغلاف ممزق بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً وعرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً وعرضاً ومن الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس والقرآن الكريم يقول ( وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ).
وهذا الصدع لازمة من لوازم جعل الأرض صالحة للعمران فهو شق في الغلاف الصخري للأرض، ولكنه ليس شقاً عادياً وإنما تتم عبره حركة إما رأسية أو أفقية لجزء من الغلاف الصخري للأرض كما أن الأرض فيها كم من العناصر المشعة التي تتحلل تلقائياً بمعدلات ثابتة هذا التحلل يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من الحرارة ، ولو لم تجد هذه الحرارة متنفساً لها لفجرت الأرض كقنبلة ذرية هائلة من اللحظة الأولى لتيبس قشرتها الخارجية ، وانطلاقا من ذلك يقسم الله تعالى بهذه الحقيقة الكونية المبهرة التي لم يستطع العلماء أن يدركوا أبعادها إلا بعد الحرب العالمية الثانية واستمرت دراستهم لها لأكثر من عشرين سنة متصلة ( 1945 ـ 1965 ) حتى استطاعوا أن يرسموا هذا الصدوع بالكامل.
قال تعالى : ( وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) الطارق 12 .
فهذا قسم عظيم لحقيقة كونية مبهرة لم يدركها العلماء إلا في النصف الأخير من القرن العشرين .
فالأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا الغلاف ممزق بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً وعرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً وعرضاً ومن الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس والقرآن الكريم يقول ( وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ).
وهذا الصدع لازمة من لوازم جعل الأرض صالحة للعمران فهو شق في الغلاف الصخري للأرض، ولكنه ليس شقاً عادياً وإنما تتم عبره حركة إما رأسية أو أفقية لجزء من الغلاف الصخري للأرض كما أن الأرض فيها كم من العناصر المشعة التي تتحلل تلقائياً بمعدلات ثابتة هذا التحلل يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من الحرارة ، ولو لم تجد هذه الحرارة متنفساً لها لفجرت الأرض كقنبلة ذرية هائلة من اللحظة الأولى لتيبس قشرتها الخارجية ، وانطلاقا من ذلك يقسم الله تعالى بهذه الحقيقة الكونية المبهرة التي لم يستطع العلماء أن يدركوا أبعادها إلا بعد الحرب العالمية الثانية واستمرت دراستهم لها لأكثر من عشرين سنة متصلة ( 1945 ـ 1965 ) حتى استطاعوا أن يرسموا هذا الصدوع بالكامل.