ستشهد مكة المكرمة ظاهرة فلكية فريدة تدعى التعامد ظهر يوم الجمعة 14
جمادى الآخرة في تمام الساعة 12:18 ظهرا حسب التوقيت المحلي حيث ستتعامد
الشمس على الكعبة المشرفة على ارتفاع 89 درجة وزاوية سمت 356 درجة.كما
سيكون ميل الشمس مساويًا لخط عرض الكعبة المشرفة . وهي تعتبر هذه الظاهرة
هامه في معرفة الاتجاه الدقيق للقبلة للبلدان البعيدة عن مكة المكرمة إذ ان
تعامد الشمس علي الكعبة المشرفة سيؤدي الي اختفاء ظلها وظلال الأجسام في
مكة فيكون ظل الزوال يساوي صفراً ، وستكون الشمس في أقصى ارتفاع لها فوق
الحرم المكي في مسارها ( الظاهري ) إلى مدار السرطان الذي سوف تصله في
التاسع من رجب المقبل موعد الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة
الأرضية,. وتنشا هذه الظاهرة من تعامد الشمس ظاهريا بين خط الاستواء ومدار
السرطان شمالا وهنا يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط
الاستواء ثم تعود جنوبا إلى خط الاستواء ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار
الجدي وهنا يحدث فصل الشتاء . وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية وهي
المحصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي .
جمادى الآخرة في تمام الساعة 12:18 ظهرا حسب التوقيت المحلي حيث ستتعامد
الشمس على الكعبة المشرفة على ارتفاع 89 درجة وزاوية سمت 356 درجة.كما
سيكون ميل الشمس مساويًا لخط عرض الكعبة المشرفة . وهي تعتبر هذه الظاهرة
هامه في معرفة الاتجاه الدقيق للقبلة للبلدان البعيدة عن مكة المكرمة إذ ان
تعامد الشمس علي الكعبة المشرفة سيؤدي الي اختفاء ظلها وظلال الأجسام في
مكة فيكون ظل الزوال يساوي صفراً ، وستكون الشمس في أقصى ارتفاع لها فوق
الحرم المكي في مسارها ( الظاهري ) إلى مدار السرطان الذي سوف تصله في
التاسع من رجب المقبل موعد الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة
الأرضية,. وتنشا هذه الظاهرة من تعامد الشمس ظاهريا بين خط الاستواء ومدار
السرطان شمالا وهنا يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط
الاستواء ثم تعود جنوبا إلى خط الاستواء ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار
الجدي وهنا يحدث فصل الشتاء . وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية وهي
المحصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي .