"التاتو" ... اسم الدلع للوشم
موجة الحر التي تجتاح البلاد في الصيف تدفع الكثيرين إلى الهروب نحو شواطئ البحر .. وخلف هؤلاء دفعت إحدى المجلات الفنية بمراسليّن اثنين من قسم التحقيقات ليتحققا من صحة ما يقال عن تفشي ظاهرة التاتو (الوشم) على أجساد شبابنا وفتياتنا، وللأسف الشديد فأن التقرير الذي عادا به جاء مؤكداً لهذه الظاهرة السلبية، فلوحات التاتو الملونة لم تقتصر رؤيتها على أجساد الشباب والفتيات من الأجانب بل كان لأجساد شبابنا وفتياتنا متسعاً من المكان لأمثال هذه اللوحات التي تعج برسومات وأشكال ما انزل الله بها من سلطان .. ففي هذه اللوحات تستطيع رؤية أفراد حديقة الحيوانات كاملة من الأسد وحتى الفأر، بل وبإمكانك رؤية الحيوانات المنقرضة كالديناصور والخيالية منها كالتنين، ناهيك عن مختلف أنواع الزهور ومجموعة كبيرة من الرموز والإشارات منها ما هو مفهوم ومنها ما هو غير مفهوم حتى للأشخاص الذين وشموا أجسادهم بها .
واليوم توجد مراكز متخصصة في الزخرفة بالتاتو كما اصبح لتلك المراكز قوائم انتظار طويلة نظراً لإقبال الشباب الشديد عليها ... هذا الإقبال الذي يعود إلى نزعة التقليد الأعمى إلى ثقافة وحضارة الغرب التي تسربت إلى عقول الشباب من خلال السينما والفضائيات وأفلام الفيديو وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى ... فأصبح شبابنا يرون في هذه الوشمات وغيرها من تقاليع الموضة القادمة من الحضارات الأخرى نوعاً من التحدي والخروج على التقاليد والمألوف في محاولة منهم لتعويض عقدة النقص واثبات الشخصية خصوصاً في غياب أدوات التوجيه المضادة من قبل وسائل الإعلام عندنا ضد خطر الانجرار وراء ظاهرة التاتو وغيرها من التقاليع الغربية المقيتة، ولم يكتف الشباب بالتاتو بل تعدى ذلك إلى حلقات معدنية يغرسونها في مختلف أنحاء أجسادهم وأشكال أخرى من المعادن وغيرها لا تعد ولا تحصى .. وجعل هؤلاء لأنفسهم فلسفة خاصة بهم ربطوا بينها وبين الجنس واعتقدوا إن فيها الكثير من وسائل الجاذبية والإغراء , واوجدوا لها المفردات الخاصة بها ووضعوا قاموسا يفسر احساساتهم التي لا يستطيع أي شخص عادي فهمها أو مناقشتهم بها، والغريب أن هذه الفئة من الشباب تمتاز بقدرة عجيبة على إغراء فئات الشباب الأخرى وخصوصا الفتيات وجرفهم في تيار تصعب مقاومته في معظم الأحيان .
وقد قمنا بمقابلة بعض الشباب والأجانب وكان لكل منهم رأيه الخاص ولكن النتيجة واحدة .. فإما التاتو أو الحلق أو كلاهما .
ونحن لن ندخل في نقاش مع أصحاب هذه الوشمات الذين اجمعوا على اعتبار ذلك نوعاً من الحرية الشخصية ولكننا نود أن نذكرهم بالخطورة التي قد تؤذي حياتهم، فالمواد الكيماوية المستعملة في التاتو (الوشم) والآلات المستعملة ما هي إلا وسيلة لنقل عدوى أمراض كثيرة وخطيرة ....وإليكم نبذه عن بعض المواد المستعملة وبعض من الأمراض التي قد تصيب الشخص الموشوم، فالمواد المستعملة تتكون في الغالب من :
الكربون والحبر الهندي والكادميوم والومنيات الكوبلت وأكسيدات الحديد وأكسيد الكروم ,وهي تعطي ألوانا مختلفة تمتد من الأسود إلأى البني والأخضر والأصفر والأحمر وقد يقترن الوشم "التاتو" بمخاطر جانبية عديدة، فهو يلعب دورا هاما في نقل عدوى العديد من الأمراض مثل الزهري والسل والالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز ومن الأعراض الجانبية الأخرى تمركز الأمراض الجلدية في موقع الوشم مثل الزهري والصدفية والذئبة الحمراء والأورام السرطانية ... هذا فقط جزء بسيط مما قد يسببه الوشم (التاتو) الذي يتهافت عليه الشباب العرب وغيرهم .
موجة الحر التي تجتاح البلاد في الصيف تدفع الكثيرين إلى الهروب نحو شواطئ البحر .. وخلف هؤلاء دفعت إحدى المجلات الفنية بمراسليّن اثنين من قسم التحقيقات ليتحققا من صحة ما يقال عن تفشي ظاهرة التاتو (الوشم) على أجساد شبابنا وفتياتنا، وللأسف الشديد فأن التقرير الذي عادا به جاء مؤكداً لهذه الظاهرة السلبية، فلوحات التاتو الملونة لم تقتصر رؤيتها على أجساد الشباب والفتيات من الأجانب بل كان لأجساد شبابنا وفتياتنا متسعاً من المكان لأمثال هذه اللوحات التي تعج برسومات وأشكال ما انزل الله بها من سلطان .. ففي هذه اللوحات تستطيع رؤية أفراد حديقة الحيوانات كاملة من الأسد وحتى الفأر، بل وبإمكانك رؤية الحيوانات المنقرضة كالديناصور والخيالية منها كالتنين، ناهيك عن مختلف أنواع الزهور ومجموعة كبيرة من الرموز والإشارات منها ما هو مفهوم ومنها ما هو غير مفهوم حتى للأشخاص الذين وشموا أجسادهم بها .
واليوم توجد مراكز متخصصة في الزخرفة بالتاتو كما اصبح لتلك المراكز قوائم انتظار طويلة نظراً لإقبال الشباب الشديد عليها ... هذا الإقبال الذي يعود إلى نزعة التقليد الأعمى إلى ثقافة وحضارة الغرب التي تسربت إلى عقول الشباب من خلال السينما والفضائيات وأفلام الفيديو وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى ... فأصبح شبابنا يرون في هذه الوشمات وغيرها من تقاليع الموضة القادمة من الحضارات الأخرى نوعاً من التحدي والخروج على التقاليد والمألوف في محاولة منهم لتعويض عقدة النقص واثبات الشخصية خصوصاً في غياب أدوات التوجيه المضادة من قبل وسائل الإعلام عندنا ضد خطر الانجرار وراء ظاهرة التاتو وغيرها من التقاليع الغربية المقيتة، ولم يكتف الشباب بالتاتو بل تعدى ذلك إلى حلقات معدنية يغرسونها في مختلف أنحاء أجسادهم وأشكال أخرى من المعادن وغيرها لا تعد ولا تحصى .. وجعل هؤلاء لأنفسهم فلسفة خاصة بهم ربطوا بينها وبين الجنس واعتقدوا إن فيها الكثير من وسائل الجاذبية والإغراء , واوجدوا لها المفردات الخاصة بها ووضعوا قاموسا يفسر احساساتهم التي لا يستطيع أي شخص عادي فهمها أو مناقشتهم بها، والغريب أن هذه الفئة من الشباب تمتاز بقدرة عجيبة على إغراء فئات الشباب الأخرى وخصوصا الفتيات وجرفهم في تيار تصعب مقاومته في معظم الأحيان .
وقد قمنا بمقابلة بعض الشباب والأجانب وكان لكل منهم رأيه الخاص ولكن النتيجة واحدة .. فإما التاتو أو الحلق أو كلاهما .
ونحن لن ندخل في نقاش مع أصحاب هذه الوشمات الذين اجمعوا على اعتبار ذلك نوعاً من الحرية الشخصية ولكننا نود أن نذكرهم بالخطورة التي قد تؤذي حياتهم، فالمواد الكيماوية المستعملة في التاتو (الوشم) والآلات المستعملة ما هي إلا وسيلة لنقل عدوى أمراض كثيرة وخطيرة ....وإليكم نبذه عن بعض المواد المستعملة وبعض من الأمراض التي قد تصيب الشخص الموشوم، فالمواد المستعملة تتكون في الغالب من :
الكربون والحبر الهندي والكادميوم والومنيات الكوبلت وأكسيدات الحديد وأكسيد الكروم ,وهي تعطي ألوانا مختلفة تمتد من الأسود إلأى البني والأخضر والأصفر والأحمر وقد يقترن الوشم "التاتو" بمخاطر جانبية عديدة، فهو يلعب دورا هاما في نقل عدوى العديد من الأمراض مثل الزهري والسل والالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز ومن الأعراض الجانبية الأخرى تمركز الأمراض الجلدية في موقع الوشم مثل الزهري والصدفية والذئبة الحمراء والأورام السرطانية ... هذا فقط جزء بسيط مما قد يسببه الوشم (التاتو) الذي يتهافت عليه الشباب العرب وغيرهم .