قصة أم حقيقية
...لم يمض على زواج هذه المرأة أكثر من سبعة شهور حتى توفي زوجها في حادث سير وترك في أحشاءها جنينا عمره
أربعة أشهر ، وبعد أن ولدت طفلها قررت أن تعمل من أجل تربية ولدها وتحرم نفسها من اللذات والشهوات كغيرها من
النساء.
وذات يوم بدأت تبحث عن عمل إلى أن استقر الوضع بها،فعملت في محل تجاري للألبسة ، وأخذت تربي ابنها تربية
صالحة إلى أن دخل المدرسة ،فتعود ابنها عند خروجها أن يقبل يدها ورأسها،وبقي على هذه الحالة يوميا.
وعندما كبر الابن وأصبح في الجامعة في السنة الثالثة ،دخل يوما من الأيام البيت ولم يأبه لامه ولم يقبل يدها حتى
أنه لم يتوجه إليها بالكلام وذهب إلى سريره ونام مباشرة،لم تقلق الأم وقالت في نفسها لعله يكن متعبا،فذهبت إلى سريره
وغطته بشرشف تركته يأخذ قسطا من الراحة .
وفي اليوم التالي ذهب إلى الجامعة ولكن على غير عادته،فأخفتها في نفسها وقالت بأنه قد يكون منزعجا من شيء،ولكن
سوف اسأله عند عودته من الجامعة،وذهبت إلى عملها إلا أنها بقيت في أشد حالات القلق ولم تستطع التركيز في العمل،
فذهبت إلى صاحب العمل وطلبت منه المغادرة إلى البيت لتستريح،وخرجت الأم إلى البيت قبل موعد انتهاء العمل فوجدت
نائم في السرير، فوضعت يدها على رأسه فأحست أنه ليس طبيعيا،فاستدعت الطبيب ليكشف عنه، وبعد أن فحصه الطبيب
سألت الأم عن حالة ابنها،فأجابها باستغراب:ألا تعرفين حالة ابنك،انه مدمن على المخدرات، ويجب أن أخبر الشرطة عنه،
فصرخت الأم في وجهه :لا تتصل ولا تخرج من البيت، سوف اتصل أنا بالشرطة،وبالفعل اتصلت الأم بالشرطة وأعطتهم
العنوان،وجاء الشرطة إلى بيتها ولم يجدوا سوى الطبيب فتقدم الشرطي ليقبض عليه ظنا أنه حاول التحرش بها، فمسكت
الأم يد الشرطي بعزم وقالت له ليس هذا هو المتهم،انه نائما في السرير، وأعلمتهم بما وصفه لها الطبيب عن ابنها وقالت
لهم رجائي لكم أن تقبضوا عليه وتعالجونه وتقبضوا على المجرم الذي علم ابني على الإدمان،بعد أن أخبرتهم عن سيرة ابنها
منذ صغره..فهل يا ترى سوف نسمع يوما ما, مثل هذه لحكاية عن أم مثالية لا تغطي على ابنها ولا تتركه يفعل ما يشاء....
ام سيغض الطرف ونتركهم للضياع والانحلال أم سنفخر بصفاتهم المجيدة.....؟؟؟؟؟؟.
...لم يمض على زواج هذه المرأة أكثر من سبعة شهور حتى توفي زوجها في حادث سير وترك في أحشاءها جنينا عمره
أربعة أشهر ، وبعد أن ولدت طفلها قررت أن تعمل من أجل تربية ولدها وتحرم نفسها من اللذات والشهوات كغيرها من
النساء.
وذات يوم بدأت تبحث عن عمل إلى أن استقر الوضع بها،فعملت في محل تجاري للألبسة ، وأخذت تربي ابنها تربية
صالحة إلى أن دخل المدرسة ،فتعود ابنها عند خروجها أن يقبل يدها ورأسها،وبقي على هذه الحالة يوميا.
وعندما كبر الابن وأصبح في الجامعة في السنة الثالثة ،دخل يوما من الأيام البيت ولم يأبه لامه ولم يقبل يدها حتى
أنه لم يتوجه إليها بالكلام وذهب إلى سريره ونام مباشرة،لم تقلق الأم وقالت في نفسها لعله يكن متعبا،فذهبت إلى سريره
وغطته بشرشف تركته يأخذ قسطا من الراحة .
وفي اليوم التالي ذهب إلى الجامعة ولكن على غير عادته،فأخفتها في نفسها وقالت بأنه قد يكون منزعجا من شيء،ولكن
سوف اسأله عند عودته من الجامعة،وذهبت إلى عملها إلا أنها بقيت في أشد حالات القلق ولم تستطع التركيز في العمل،
فذهبت إلى صاحب العمل وطلبت منه المغادرة إلى البيت لتستريح،وخرجت الأم إلى البيت قبل موعد انتهاء العمل فوجدت
نائم في السرير، فوضعت يدها على رأسه فأحست أنه ليس طبيعيا،فاستدعت الطبيب ليكشف عنه، وبعد أن فحصه الطبيب
سألت الأم عن حالة ابنها،فأجابها باستغراب:ألا تعرفين حالة ابنك،انه مدمن على المخدرات، ويجب أن أخبر الشرطة عنه،
فصرخت الأم في وجهه :لا تتصل ولا تخرج من البيت، سوف اتصل أنا بالشرطة،وبالفعل اتصلت الأم بالشرطة وأعطتهم
العنوان،وجاء الشرطة إلى بيتها ولم يجدوا سوى الطبيب فتقدم الشرطي ليقبض عليه ظنا أنه حاول التحرش بها، فمسكت
الأم يد الشرطي بعزم وقالت له ليس هذا هو المتهم،انه نائما في السرير، وأعلمتهم بما وصفه لها الطبيب عن ابنها وقالت
لهم رجائي لكم أن تقبضوا عليه وتعالجونه وتقبضوا على المجرم الذي علم ابني على الإدمان،بعد أن أخبرتهم عن سيرة ابنها
منذ صغره..فهل يا ترى سوف نسمع يوما ما, مثل هذه لحكاية عن أم مثالية لا تغطي على ابنها ولا تتركه يفعل ما يشاء....
ام سيغض الطرف ونتركهم للضياع والانحلال أم سنفخر بصفاتهم المجيدة.....؟؟؟؟؟؟.