علوم البلاغة العربية هي:
علم المعاني
علم البيان
علم البديع
والبيان يشملها اصطلاحا، ويشمل عند القدماء ما هو أكثر
من ذلك من فنون العربية.
والبيان توصف به الملكة ويسمى به العلم. ويطلق على ما
ظهر من مكنون النفس وإن خلا من
الفصاحة والبلاغة، وربما كان فعلا كما هو قول.
ويتصل علم المعاني بعلم النحو
وعلم المعاني عرف عند عبدالقاهر بالمعاني النحوية ، ثم
عرف عند من بعده بعلم المعاني.
ويتصل علم البيان بأصول الدلالة (المعجم)
ويتصل علم البديع بهما
ويشترك بعض الأبواب في كل علم منها مع أبواب أخرى
من العلوم الثلاثة
ويدخل علم الصرف وعلم أصول الفقه وعلم العروض في
علوم البلاغة من جوانب متعددة
ويدخل علم الأصوات في علم المعاني من جهة الفصاحة
والبلاغة شرطها سلامة الكلام نحوا وصرفا.
ويعتمد البلاغيون على أقوال أهل النحو في كثير من
مسائلهم ويغلبون الذوق إذا تعددت وجوه
المسألة نحوا. ولهم بعض الآراء التي أفاد منها النحاة.
ولا تشترط شواهدهم الشعرية أقدمية القائل وانحصاره في
زمن الاستشهاد بل يصح عندهم الشاهد
البلاغي متى اكتملت فيه شروطهم وإن تأخر زمانه.
وأكثر المفسرين على علم بثلاثة العلوم الآنفة الذكر، وقد
جعل الزمخشري الأولين منها شرطا
لاكتمال آلة المفسر، ولا حظَّ عنده في تفسير كتاب الله لمن
لا دراية له بهما
والزمخشري من كبار البلاغيين وإن وصفه ابن
مالك بأنه نحوي صغير.
وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا من تلقى الوحي.
وكل بلاغي لاحظ له فيما ينتسب إليه إن لم يكن له باع في
علم الإعراب.
وأخيرا فإن أكثر قدماء البلاغيين هم نحاة في الأصل.
والله أعلم
علم المعاني
علم البيان
علم البديع
والبيان يشملها اصطلاحا، ويشمل عند القدماء ما هو أكثر
من ذلك من فنون العربية.
والبيان توصف به الملكة ويسمى به العلم. ويطلق على ما
ظهر من مكنون النفس وإن خلا من
الفصاحة والبلاغة، وربما كان فعلا كما هو قول.
ويتصل علم المعاني بعلم النحو
وعلم المعاني عرف عند عبدالقاهر بالمعاني النحوية ، ثم
عرف عند من بعده بعلم المعاني.
ويتصل علم البيان بأصول الدلالة (المعجم)
ويتصل علم البديع بهما
ويشترك بعض الأبواب في كل علم منها مع أبواب أخرى
من العلوم الثلاثة
ويدخل علم الصرف وعلم أصول الفقه وعلم العروض في
علوم البلاغة من جوانب متعددة
ويدخل علم الأصوات في علم المعاني من جهة الفصاحة
والبلاغة شرطها سلامة الكلام نحوا وصرفا.
ويعتمد البلاغيون على أقوال أهل النحو في كثير من
مسائلهم ويغلبون الذوق إذا تعددت وجوه
المسألة نحوا. ولهم بعض الآراء التي أفاد منها النحاة.
ولا تشترط شواهدهم الشعرية أقدمية القائل وانحصاره في
زمن الاستشهاد بل يصح عندهم الشاهد
البلاغي متى اكتملت فيه شروطهم وإن تأخر زمانه.
وأكثر المفسرين على علم بثلاثة العلوم الآنفة الذكر، وقد
جعل الزمخشري الأولين منها شرطا
لاكتمال آلة المفسر، ولا حظَّ عنده في تفسير كتاب الله لمن
لا دراية له بهما
والزمخشري من كبار البلاغيين وإن وصفه ابن
مالك بأنه نحوي صغير.
وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا من تلقى الوحي.
وكل بلاغي لاحظ له فيما ينتسب إليه إن لم يكن له باع في
علم الإعراب.
وأخيرا فإن أكثر قدماء البلاغيين هم نحاة في الأصل.
والله أعلم